هنا الخبر
تتعرضن عدد من المغربيات للاغتصاب والتعنيف والسجن في غياب قانون يحميهن أو سفارة تدافع عن حقوقهن في دول الخليج، وارتبطت سمعة فتيات المغرب في الخليج العربي كالسعودية والامارات وغيرها بالفساد و الدعارة في وقت هناك مغربيات ناجحات ويضرب بهن المثل هناك لكنهن لسن موضوع ملفنا هذه المرة.
فمنذ عام 2001 تقوم شبكات منظمة بتهجير ما يزيد عن 1800 فتاة مغربية إلى مختلف دول الخليج وحتى سوريا، وكان الهدف من وراء ذلك، عقود عمل صورية لتشغيل الفتيات في وظائف كالفنادق والحلاقة، أو ممرضات، أو العمل في البيوت، قبل أن يتفاجئن بالتحول لممارسة الدعارة، وهي الغاية الحقيقية من هذه الشبكات التي تستغل الأوضاع المجتمعية لكثير من الفتيات والنساء وترسلهم بوعود وهمية الى دول الخليج.
وكشفت تحقيقات في هذه القضية أن لهذه الشبكات شركاء في المغرب، يتولوا إقناع الفتيات اللواتي لا تتجاوز بعضهن التاسعة عشر من العمر على السفر إلى الخليج للعمل برواتب مغرية، كما يتولوا الإشراف على كافة ترتيبات السفر، قبل أن يجدن أنفسهن في واقع الاتجار بالبشر، والإجبار على ممارسة الدعارة، حيث تقوم الشبكة بمنع الطعام عنهن وتعذيبهن حتى يوافقن على الاستجابة لطلبات الزبائن، وفي واقع الأمر يجدن أنفسهن سجينات في فيلات مصنفة، يستدل عليها الزبائن بسهولة.
وصدر تقرير عن الخارجية الأمريكية، في 2015 أن مغاربة يتعرضون بدول خليجية وأوربية، لأقسى ظروف العمل الإجباري والاستغلال الجنسي، مشيرا إلى استغلال مغربيات من قبل شبكات دعارة دولية في الإمارات، و البحرين، و الأردن، وليبيا، و سوريا.
Comments ( 0 )