استطلاع: جودة التعليم والوصول إلى المدرسة لتلاميذ القرى أهم التحديات التي تواجه أطفال المغرب

هنا الخبر

كشفت نتائج استطلاع رأي أنجزته منظمة “اليونيسيف” والمرصد الوطني لحقوق الطفل، وجرى تقديمه بالرباط، اليوم الخميس، أن الوصول إلى المدرسة في المناطق القروية، وتحصيل تعليم جيد تبقى أهم التحديات التي تواجه أطفال المغرب.

الاستطلاع المعنون بـ”تصورات الأطفال لحقوق الطفل”، أفاد أن أزيد من 60 % من أطفال المغرب يعتبرون أن الأولوية الأساسية للحكومة المغربية في مجال حقوقهم ينبغي أن تكون هي وصول أطفال القرى للمدارس (35.9 %)، ثم الو صول إلى تعليم جيد (27.8 %).

ويأتي بعد هذين الحقين، حقوق أخرى من قبيل (الصحة النفسية 8 %)، ثم (الوصول للرعاية الصحية 6.4 %)، ثم (الحماية من العنف والانتهاكات %5.5)، وبنسب أقل تأتي أولويات الحماية من المخدرات ومحاربة عمل الأطفال وغيرها.

وبخصوص الحق الأكثر أهمية للأطفال، فقد كشف الاستطلاع عن أن الحق في التعليم يأتي في الصدارة بنسبة 34.5 %، ثم الحق في الصحة 23.4 %، ثم الحق في الحماية من العنف 17.9 %، ثم الحق في الحصول على غذاء كاف 14 %.

وعند جوابهم على سؤال “هل تعتقد أن حقوق الأطفال تحترم في محيطك؟”، أجاب 56.34 % من الأطفال بإيجاب مع التنبيه إلى وجود نواقص، في حين اعتبر 7.5 % فقط أنها تحترم تماما، ويرى 30 % أنها لا تحترم.

وأكد ثلث الأطفال المشاركين في الاستطلاع أنهم لا يعرفون الحقوق الرئيسية لهم كما هي محددة في الاتفاقية الدولية، في حين قلت نسبة الذين يعرفون هذه الحقوق عن %17.

وفيما يخص مصادر المعلومات الرئيسية حول حقوق الطفل، فقد كشف الاستطلاع أن حوالي 26 % من أطفال المغرب يستقونها من التلفاز، و22 % من وسائل التواصل الاجتماعي، و16.3 % من المدرسة، و13 % من الصحف الإلكترونية، ثم تأتي المصادر الأخرى مثل الوالدين والعائلة والجمعيات بأقل من 6 %لكل مصدر.

وحسب ذات الاستطلاع فإن أزيد من نصف أطفال المغرب (56 %) يعتبرون أن وسائل الإعلام تعطي مساحة بشكل متوسط لمسألة حقوق الطفل، و23 % يعتبرون أنها لا تعطي مساحة كافية.

واعتبر حوالي 79 % من الأطفال أن الجمعيات يجب أن تكون فاعلة أكثر في مجال تعزيز حقوق الطفل، وعبر حوالي 42 % منهم عن استعدادهم للتطوع في الجمعيات للمساهمة في تعزيز حقوق الأطفال.